هل تأخر الوحام يدل على نوع الجنين؟ لا شك أن كل حامل تتشوق لمعرفة جنس جنينها وتبحث عن طرق لإكتشاف نوعه، فهل يعتبر تأخر الوحام يدل على نوع الجنين؟
تقول الأقاويل القديمة أن في حال كان وحام الحامل خفيفًا ولن تشعر الحامل بالكثير من الأعراض القوية والوحام، يدل هذا أنها حامل بذكر.
الوحام متي يبدأ وما هي أعراضه؟
محتويات المقالة
سبب الوحام أثناء الحمل
- إن الحمل يعتبر أحد أهم التحولات الجسدية التي قد تمر بها المرأة، فإن كل جزء من الجسم وكل سلوكياته ستتغير بطريقة أو بأخرى، بما فيها الشهية.
- أشار الأطباء إلى عدم وجود سبب علمي للوحام حتى الآن
- لكن يشير البعض إلى أن السبب يكمن في التغيرات الفسيولوجية و الهرمونية التي تحدث في الجسم فجأة أثناء الحمل.
- و البعض يقول أن السبب يكمن في عدم وجود بعض الفيتامينات و المعادن في الجسم.
- من ناحية أخرى، يرتفع تركيز الهرمونات في الحمل و تتغير
- والشم لدى المرأة، الأمر الذي يفسر إشتهاء المرأة لأطعمة معينة أو نفورها منها.
متى يبدأ الوحام للمرأة في الحمل الثاني

أسباب تأخر الوحام
- لا يوجد سبب معين حول تأخر الوحام فهو يختلف من أمرأة لأخرى حيث أنه يبدأ في أوقات مختلفة بين امرأة وأخرى.
- لكن يبدأ الوحام عادًة في الثلث الأول من الحمل، أي في الشهور الثلاثة الأولى.
- وقد يبدأ في وقت أبكر عند البعض في الأسبوع الخامس من الحمل.
- ويبلغ شدته في الثلث الثاني من الحمل، أي في الشهر الرابع، والخامس، والسادس.
- حيث تشتهي الأم طعامًا ما كل يوم أو يومين، بينما ينخفض في الشهر السابع، والثامن، والتاسع.
متى يبدأ الوحام للحامل بولد وما هي أعراضه
هل الوحام يدل على نوع الجنين؟
- تعتقد بعض الحوامل إشتهاء أطعمة معينة خلال الوحام من الممكن أن يرتبط بجنس الجنين.
- ففي حال رغبتها بتناول بعض من مشتقات الحليب، أو أي أطعمة سكرية، فقد يدل ذلك على حملها بأنثى.
- بينما رغبتها بتناول الأطعمة الحامضة، أو الحارة، أو المالحة، يدل على حملها بذكر.
- ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أي دليل علمي يربط بين نوع الوحام وجنس الجنين، فالأمر لا دخل له أبدًا بجنس الجنين.
- بل قد يدل على أمور أخرى، منها كون الحامل تعاني من نقص بعض العناصر الغذائية.
متى تشعر الحامل بتوأم بحركة الجنين

هل تأخر الوحام يدل على نوع الجنين؟
- لا يوجد دليل علمي يؤكد أن تأخر التوحم عند الأم يدل على نوع الجنين.
- التوحم هو رد فعل طبيعي يحدث لدى بعض النساء خلال فترة الحمل، وقد يختلف شدته ونوعه من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر.